حـنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين مكـــــــــــــــــــــــــــــــــابر
كــــــــنْ لــــــــي ولـــــــــــو يـومــــــــــــا حـبـيــــــــــبا عــــــــــاشــــــقـاً
أمــــحـــو بــــــــــه حـــــــــــــــزن الـحـــــــــــــــياة الـــغــــــــــــــــــــابر ْ
إن الـــحيــــــــــــاة كـئـيــــــــــــــــــبـة وأنـــــــــــــــا أمــــــــــــــــــــــوت ُ
رتـــابـــــــــــــــــــةً .. فــإلــــــــــــــى مـتـــــــــــــــى سـتـكـــــــــــــــــــابرْ
وإلــــــــــى مـتـــــــــى سـيـظـــــــــــلُّ صـمـتــــــــــك آســــــــــــــــــــــــراً
عـصـفــــــــــــورة الــحــــــــــــبِّ الأبـــــــــــــــــــيِّ الـطـــــــــــــــــــــاهر ْ
هــــــــــــذا الـهـــــوى الـمــدفــــــــــــون تـحــــــت الـرمـــــــــــــــــــــــل ِ
يـرهـقــــــــــــــــني .. فـهـــــــــلْ لـلـمـسـتـحــيـــــــل أهــــــــــــــــــــــاجر ْ
يـــــا مـيــــــــــــت الإحـســـــــــــــــــــــاس يـــــــــا مـتـظـــــــــــــــــــاهراً
بـالـحــــــــــــــــب لا .. أرجــــــــــــــــــــــــــوك لا تـتـظــــــــــــــــــــــاهر ْ
الــصــــــــــمـت فـــــــــــي شــــــــــرع الـمـــــحـب خـطـيـــــــــــــــــــــئـةٌ
كــــــــــــــــفـرٌ وإلـــــــــــــــــحادٌ .. فــتـبْ يــــــــا كــــــــــــــــــــــــــافـــر ْ
الآن صـــــــــــــــار الـحــــــــــــبُّ شـيــــــــــــــــــئاً تـافـــــــــــــــــــــــــهاً
واحـسـرتــــــــــــاه عــــــــــــلـى الـزمـــــــــــــــــــان الـغـــــــــــــــــــادر ْ
أسـقـيـتـــــــــني كـــــــــــــــــأس الـجـــــــــــــــــراح مـريــــــــــــــــــــــرةٌ
ألـبـســتــــــــني ثـــــــــــــــــوب الـعـنــــــــــــــــــاء الـفـــــــــــــــــــــاخر ْ
يـكـفــــــــــــيك إرحــــــــــلْ عــــــــن هـــــــــــنـا .. دمـرتـــــــــــــــــــــني
أتـلـفــــــــت أعـصــــــــــــــــــــــابي بقــلــــــــــــب ٍ جـــــــــــــــــــــــائــر ْ
حــلـــــــــم ٌ وقــــد أغـريـتــــــــــــــني فيـــــــــــــــــــه .. فـلـــــــــــــــــــنْ
أبــكــــــــي علــــــــــــيك ونــــزف جـرحـــــــــــــــي ســـــــــــــــــــاهـــر ْ
لهـــــــــــــــــواك قــــد سـخــــــرت نفـــســــــــــــــي , والــــــــــــــــــــذي
يـهـــــواك إمـــــــــــــــــــــــــا خـــــــــــــــــــــــاسـر ٌ أو خــــــــــــــــاسر ْ
كـــــــــــم كـنــــــــت أحـــــــــــلــم لـــــــو أكــــــــــــون الـعـــــــامــريــــة
أصــــنــــــــــع الـــحـــــــــــــــــب الـعـتـــــــــــــــــــيـق الـغـــــــــــــــامـر ْ
وتــصــــــــــــيـر مـجـنــــــــــــونـي الـعـظـــــــــــيـم تـــصــــــيـر لـــــــــــي
رجـــــــــــــلاً بــــــه بـــــــــــيـن الـــجـمــــــــــــــيـع أفــــــــــــــــــــــاخـر ْ
لــكـــــــنـمـا قــــــــــد فــــــــــــات مــــــــــــات ولــــــــــــن نــــــــــــــــرى
شـــــــــــــمــس الــــــــغــرام فـكـــــــــــــلُّ حـــــــــظـــي عــــــــــــــــاثـر ْ
يـــــــا ســــــــــــــــيـدي ضــــــــــــــــاعـت أمــــــــــــــانــي الـــــــــعــمـر ِ
لــــــــــــــكـن .. لــــــــــم يـــــــــزل هـــــــذا الـــحنـيــــن يـكـــــــــــــــابر ْ
أهـــــــــــديـك كــــــــــــــل مـحـبــــــــــــــــتـي .. لـــــــو كـــــــــــــــــــنـت َ
تـــــــــــــدري مــــــــــا الـمـحـــــــــبة فــــــــي الـزمـــــــان الـفـــــــــاجر ْ
قـــــــــــــــد تـمـــــــــــلـك الــــــــــــــــــــــدنــــــــيـا إذا أحـبـــــــــــــــبـــت َ
قــلــــــــبا طـيـــــــــــــــبـا يــرنـــــــــــو إلـــــــــــــيـك وصـــــــــــــــــــابـر ْ
أو تـخـــــــــــسـر الـــــــــــــــدنــــيـا وزيـنـــــــــــــتـهـا بــحـــــــــــــــــــب ِ
يــــديــــــــــــــن تــصـــــــــــــــنـع مــــــــــــــأتـــمـا ومـقــــــــــــــــــــابـر ْ
محمود زاهر